وطن، حبل وامرأة
ولدٌ على كّفْينِ راعشتين من خوفٍ، غموضٌ سادرٌ في الغيّ،
مئزرةٌ خطيئةً في جنبها ذَنْبْ.
ولدٌ على كَفّينْ
بل كفٌّ على كفً
ولدٌ على كّفْينِ راعشتين من خوفٍ، غموضٌ سادرٌ في الغيّ،
مئزرةٌ خطيئةً في جنبها ذَنْبْ.
ولدٌ على كَفّينْ
بل كفٌّ على كفً
أنا عاشقٌ للمدينةِ لكنّما النارُ في بدني
كيف لو..
أطفأتْها سواحلُ سيّدتي
وسمّيتها امرأة من شجر
تكأت سدرةٌ فوق كتفٍ من الطين
قمْ من النوم..
فالقناديلُ ناظرةٌ..
والدفاترُ..
والكتب المدرسيّه
والعيون التي حملتك..
اِصعد يا حبّةَ قلبي، اصعدْ
اِصعد كي تنفض عن عينيك غبارهما فترى..
وتماسكْ إنْ كنتَ ضعيفاً، ساقُك تسنُد ساقَكَ، وذراعاك
تمدّانك بالعزم، ووجهُك ينضحُ بالماء