ذهب الناس بمعناهم، وخلوني وحيداً ..
أحرث الورق الأبيض في صمت..
وفي بحث عن المعنى الذي
راح ولم يترك قديماً أو جديداً..
ها أنا في مجلس لا يُرى آخره
معتمرًا بزة الحكمة، والحبر يغطي ساعدي..
ياوردة الشعر تعالي، يا حصى طح، يا حروف الجر انزاحي قليلاً، انتظر يا حبر..
هل رجع البدو من المقناص يتلون قصيدا ؟
فاعلن مستفعلن
فاعلاتن فاعلن
ثم كم بابا له المعنى
يا الله .. يا الله
كم يجلو معناي دياجيري فلا أفقه إلاّ ما أعيد
ثم كم صحراء أحتاج لكي أنقض كالشاهين..
أنشد في القلطة عن أرضي وخوفي أن تميدا
وأنا أنقل (مسباحيَ) من يمنى ليسرى
دقت الأرجل باب الأرض ..
نهضت طيرانهم أرجوحة في الأفق الصاخب وانسل فتى وتلوى
الصف طيراً بجناحين من الأبيض والأحمر.. ينشق عن الصف
غلام يلثغ الشعر أسميه قريني
حين قال: قربوا (الطار) من النار قليلاً .. فهناك الصف .. قام
قال أقربهم لي : ما الذي تفعله الأرض بنا يا صاح؟
قلت : أسرار الغرام
قال : امنحني يداً .. صوتاً مديداً
أنا شاهينك، فاطلقني على نفسيَ واترك لي حماي..
قال ماقال ولكن إذ تلفتّ رأيت
لم يكن في الحلبة من ناس سواي ..
وأنا أنقل (مسباحيَ)
مختالاً .. وحيداً
القلطة
شارك برأيك
0 تعليق