هنا .. حيث لا فتنة تتجلى سواها
هنا ثمً قلبي
حيث الأميرة تجثو على مرفقيها تشم البنفسجَ ..
والليلُ طيًرَ حول يديها فراشِاته
والندى يتفسح في مقلتيها..
وأنا جسدٌ غارقٌ في غياهب نعمى
وأيامه لا تعد بساعاته ..
بل بما يتنفسه من رذاذٍ بهيٍ ..على ساعديها
ومن ذا سيحمل قلب الفتى كي يريها
غاض البنفسجُ في الماء..
وارتفعت كالفراشةِ تطفو عليه ويحنو عليها..
لم يكن مايخبئه غير قلب عصي
وباح لها في الصباح بما في سريرته
وأعطته ما في يديها
ترى ما الذي قاده في طريق الخلود
سوى الورد ..
من أتاح له أن يكون هنا جالساً
يلثم في هدأة الليل ما لم يكن قبل في شفتيها
خال البنفسج يرقص في سهرٍ جاهليْ.
والفراشة تطفو على الماء….
وكان كظلِ غزالٍ يغني على ركبتيها
**
الفراشة غابة ذكرى
كلما أقبل الليل.. عادت إليه.. وعاد إليها
الفراشة
شارك برأيك
0 تعليق