أنا عاشقٌ للمدينةِ لكنّما النارُ في بدني
كيف لو..
أطفأتْها سواحلُ سيّدتي
وسمّيتها امرأة من شجر
تكأت سدرةٌ فوق كتفٍ من الطين
سمّيتها وجعي..
وانحدرتُ
لكم يشبه التلُّ وجهي..
لكم يشبه الشيء أضداده
ذا زمان به
عاشقُ للمدينة..
والنارُ في بدني.
كيف تصبح هذي الدكاكين عاشقةً، تتفسّح في
الروح كيف تشاء
قلتُ: عاشقة؟!
وسمّيتها امرأة من شجرْ
كتبت على جذعها سطوتي وانحدرتُ
ظمأ كان وجهي
يداها هما الماءْ
والسفرجل في أوجه..
والغناءْ.
أنا عاشقٌ
نصفٌ مرتهنٌ
ونصفٌ طليقٌ يفتش عن قيده
قلتُ مرتهنٌ
ها ثيابٌ من الأسر ألبسها..
أنا صرتُ مثل الأصابع والنار
أرفعها تنطفى النارْ
أتركها..
يترافع في بدني ولدٌ اسمه الشكُّ، يوسفٌ في الجبّ، سلوته نصف إغماءة ونشيجْ
أنا عاشقٌ
والمدينةُ مزرعة للضجيجْ.
كيف نكتب هذا؟
يوسفٌ في الجبّ
وأنا نصفٌ مرتهنْ
والمدينةُ مئزرةٌ من خطايا ودمْ
سمّيتها امرأةً..
وسكتّْ..
ستكوي جراحي ملوحتُها
أتداوى بها مثلما يفعل العاشقون من البدو، سمّيتها
ندمي وأنا عاشقٌ، لم يكن في الزمان سواي وما جاء في أثَرِ العاشقين مناصفةٌ بين شكّ وبينْ.
أنا نقطةُ الحرف في بائهِ..
واليقينْ.
0 تعليق