منديلٌ أنا مشبوكْ..
في ثوب الصغيرِ..
سقطتُ.. لم يدرِ
• • •
غامضٌ أن لا تكوني هاهنا..
مرةً أنت تكونين فرسْ..
فرسٌ تصهل في روحي..
وتدعوني لكي أرسم مُهر
مرة.. أنت تكونين قمرْ..
قمرٌ مكسورْ
مثل النور في البللور..
قمرٌ يحكم عشرين قمرْ
• • •
ما الذي يجعل للحزن طعما عسليًا؟
ما الذي يجمع مابين يديك ويديا؟
ما الذي يجعل الأشياء شعرا حين تأتين..
وهذي “الشقة”الصماء تغدو مملكةْ؟
أنت فيها الملكةْ..
ما الذي يجعلني ألمس الوقت إذا جئتِ..
وأخشى التهلكةْ؟
• • •
لم تطرق يداك الباب، هذا اليوم.. كالعادة
وما جئتِ..
وما مرت بمكتبتي أصابعك النحيلةُ..
تبحث عن كتاب
صباحٌ ضائعٌ فيه ابتداءُ الشيء..
مسروق به طفل الكتابة من يديه.. ومحتفل به اللاشيء..
أنتِ موعدٌ منسيْ..
كيف ألم هذا الإنتظار..
لتخرجي أنت على كفي..
تحتفلين بي:
هذا القميص جديد.. ما رأيك
أغدو به “بكرا” إلى حفل الصديقة..
أم أرى غيره؟
حلم لممنا ماءه..
ما أفزعت خطواتنا طيره..
صباح ضائع فيه ابتداء الشيء..
ومحتفل به اللاشيء
• • •
هل أراك اليوم؟
كي أكتب في عينيك شيئًا مبهمًا، سرًا صغيرًا خارجًا من جمر هذا القلب
كي نجلس في ركن التفاصيل..
وفي ظل العنب..
هل أراك اليوم؟
أبني حجرة خامسة في القلب لو تأتين..
تستلقين فيها..
وتشيلين التعب
هل أراك اليوم؟
كي أهمس شيئا خارجا عن كلام الناس، عن ما يدرسه الأطفال في الفصل..
شيئًا طالعًا من نافذة القلب كتلويحة طفل..
شيئا نادرًا أو مستحيلًا..
مثل أن نرسم في خاصرة الخطوة ظل
• • •
عطلة الصيف.. انتهت
وأنا لم أسأل عن”جدول” سير الطائرات
كلما أوشكت أن آتيكِ
أحتاج إلى أن أرشف وقتي بهدوء..
وأصير الذكريات.
ربما ألقاك صدفة..
في قصيدةْ..
مثلًا..
أو غمامة..
مثلًا..
أو تجيئين إلى الشارع.. صدفةْ ..
تسألين الكلمات
• • •
فوضوي مثل شال غجري..
موسم للخربشات..
ومساء جلست فيه الرياض، انتثرت فوق هذا الانتظار الصعب،
ما أجمل لو نصبح عصفورين للزينةِ .. حناءً لكفي الصغيرة ، فنجانين من بنّ الصباح نكون..
ما أجمل لو نصبح عشبًا والندى يرسم في جفنيه أسرار العيون
0 تعليق