قصائد البهو

25 سبتمبر، 2021 | هواجس في طقس الوطن | 0 تعليقات

قدمٌ تصعد الدرجْ
بخطىً مالها صدى
يُفتحُ البابُ , لا أحد
قدمٌ تصعد الدرجْ

ولمن ترتخي جديلتُها
تسقــــــــط الظلالْ
نفضت أخته سنىً
ملكٌ يسجر السحاب

كلما ذعذعت هبوبْ
قلتُ في ريحها مطرْ
فتسامقت نخلة
فذوى العذقُ وانكسر

اجلسي بيننا غيابْ
وسواليف مهمله
مطري قبله ضباب
فالمسي الآن أوّله

خرجوا كلّهم وجاءْ
وأنا يُتمُ أغنيه
صفق الباب خلفَه
فتوحدتُ ثانيه

ولدٌ يحسب الهوى
مثلما شاء واشتهى
مادرى أنه الضعيف
آمِرا كان أو نهى

مدنٌ , كيف من زجاج؟
ومرايا من الحجر
ومناقير لاتباعْ
وعصافير تُشترى

لاتمرَّي فبيننا
سبع دور مهدّمه
ينهض البوم فوقها
لحن نايٍ محطّمه

هبط الليل بيننا
وذراعان في وساد
فضح الصبح سرَّنا
فتخفّى بنا جوادْ

ماالذي يجعل الذي
بين كفّي وكفّها
حوض نعناع لايشي
بتفاصيل وجْفها ؟

ولدٌ خلف بندقيــــ
تـــه المحطّمه
ولدٌ نصفُه دم
وعلى النصف أوسمه

وطني صار نخلتين
سقط السيف منهما
صار زيتها يضيء
ولو لم تمسسه نارْ

ليت لي خيمةً وظل
ومراع مصورَّه
وقطيعا من الذئاب
يحرس السورُ آخره

قدم تصعد الدرج
بخطىً مالها صدى
يُفتح الباب ’ لا أحد
قدمٌ تصعد الدرج .

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *