قدمٌ تصعد الدرجْ
بخطىً مالها صدى
يُفتحُ البابُ , لا أحد
قدمٌ تصعد الدرجْ
…
ولمن ترتخي جديلتُها
تسقــــــــط الظلالْ
نفضت أخته سنىً
ملكٌ يسجر السحاب
…
كلما ذعذعت هبوبْ
قلتُ في ريحها مطرْ
فتسامقت نخلة
فذوى العذقُ وانكسر
…
اجلسي بيننا غيابْ
وسواليف مهمله
مطري قبله ضباب
فالمسي الآن أوّله
…
خرجوا كلّهم وجاءْ
وأنا يُتمُ أغنيه
صفق الباب خلفَه
فتوحدتُ ثانيه
…
ولدٌ يحسب الهوى
مثلما شاء واشتهى
مادرى أنه الضعيف
آمِرا كان أو نهى
…
مدنٌ , كيف من زجاج؟
ومرايا من الحجر
ومناقير لاتباعْ
وعصافير تُشترى
…
لاتمرَّي فبيننا
سبع دور مهدّمه
ينهض البوم فوقها
لحن نايٍ محطّمه
…
هبط الليل بيننا
وذراعان في وساد
فضح الصبح سرَّنا
فتخفّى بنا جوادْ
…
ماالذي يجعل الذي
بين كفّي وكفّها
حوض نعناع لايشي
بتفاصيل وجْفها ؟
…
ولدٌ خلف بندقيــــ
تـــه المحطّمه
ولدٌ نصفُه دم
وعلى النصف أوسمه
…
وطني صار نخلتين
سقط السيف منهما
صار زيتها يضيء
ولو لم تمسسه نارْ
…
ليت لي خيمةً وظل
ومراع مصورَّه
وقطيعا من الذئاب
يحرس السورُ آخره
…
قدم تصعد الدرج
بخطىً مالها صدى
يُفتح الباب ’ لا أحد
قدمٌ تصعد الدرج .
0 تعليق