أكلما هممتُ أن أجردَ المرودَ من مكحلتي
يَرِف جفنُ عيني
فمن ترى قد آب
لا حبيب لي ولا مسافرين
والذي أود لم يُبِن
ولم أبن له حنيني
في هودجي
ْأشكو كآبة الخيامِ .. والخطام
واليدَ التي تقتادني .. وتقتفي ظنوني
أشكو هماجَ الماءِ في سنيني
ْكأنما المرآة أختي التي أُشيرها في الأمر
وكلما ساءلتها .. تقول خبريني
وكلما هممت أن أجرد المرود من مكحلتي
تساقط الفرسان .. من جبيني
بورتريه لامرأه محبطه
شارك برأيك
0 تعليق